Friday, April 24, 2009

الاسد مرة اخرى والعلكة

في حديث مع صديق قديم بعد ان بادرني بان بارك لي بعد حفل التخريج



بدأت ألومه من باب المداعبة كيف انه لم يحضر حفل تخرجي
فاعتذر بأنه لم يحضر حفل تخرجهه هو .. فكيف يحضر حفل تخرج غيره
فقلت له : افااااااا وين الايثار والصداقة
قالي شووو .. هذا اسم عصير
فرددت بسرعة لا لا هذا اسم علوج ( علكة ، لبان ) بدون تفكير مسبق
وعندما قلتها .. وخلال ثواني قليلة .. قلت له بالفعل




انها كالعلكة تماما .. تعلكها .. حتى تمل من طعمها .. ثم ( اكرمكم الله ) تتفلها
فعلا هذه هي الصداقة عند بنو البشر
ولكن وانا اكتب .. تبادر وجه اضافي بين الصداقة والعلكة
انها وبعد التفلها والتخلص منها .. وتعلق في ثوب او نعل احدهم
حتى يقول .. يعععععععععع أرف .. ويحاول بشتى الطرق والوسائل ليتخلص من هذه القذارة
طيب .. فهمنا الصداقة والعلكة .. شيخص الاسود في الموضوع
طبعا لمن هو متابع للمدونة يعرف ان الاسد كان ضيفا على مدونتي في بوست
انا وأمي والاسد << ابحث عنه ستجده
وهذه المرة لترى صداقة الاسد وحفظه لهذه الصداقة

Friday, April 3, 2009

هل بيدك ان تكون سعيدا

هل في يد الانسان أن يكتب لنفسه سعادة او شقاء الدارين ؟
كان هذا السؤال والكثير من الاسئلة المشابهه يدور في ذهني حينا بعد حين
وخاصة في الاسبوع الماضي حيث كنت ابحث عن مفاتيح السعادة
الى ان وقفت على اية .. وان كنت احفظها من ما يزيد عن 15 سنة
ولكن وكأني اقرأها لأول مرة
بداية : قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المشهور الذي يذكر طور خلق الانسان
" .... ثم يبعث الله ملكا يؤمر بأربع كلمات ، ويقال له: اكتب عمله ورزقه واجله وشقي او سعيد ... "
والحديث الاخر عندما جلس الرسول مع اصحابه في المقبرة وقال " ما من نفس منفوسه الا وقد كتب الله مكانها في الجنة او في النار ، الا وقد كتبت شقية او سعيدة .. الحديث
فكان هذين الحديثين يسببان اشكال لي ، ويدور دائما السؤال في ذهني
هل انا من اهل السعادة ام من اهل الشقاوة
وهل ان كنت من اهل الشقاوة .. فما حالي الا اني ساتعب ..وسأكون من اهل الشقاوة
وان اجتهدت وعملت سأبقى من أهل الشقاوة
ليأتي قرآن الله مطمئنا لي
يقول الله تعالى : تأمل قوله تعالى
فأمـا من أعطـى واتقـى :: وصدق بالحسنى :: فسنيسره لليسرى
وأمـا من بخـل واستغنــى :: وكذب بالحسنــى :: فسنيسره للعسرى
لهذا انت من يكتب بكلتا يديك .. أأنت من اهل اليسرى أم من أهل العسرى
**
منذ عدة ايام مر حديث الرجل الذي يبقى في النار دهورا وهو يصرخ
يا حنان يا منان
فقلت في نفسي هذا رجل بعد ان انتهى مصيره في النار .. وبعد ان انتهى الحساب
رحمه الله بدعاؤه
فماذا لو انا اطلنا الدعاء .. ولجانا الى الله .. وفررنا اليه ونحن في حال الامتحان
اليس الله بقادر على ان يثير قلوبنا الى طاعته
وان يذيقنا طعم وحلاوة الايمان ؟
بلى هو قادر على ذلك .. وهو ارحم الراحمين
**
قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا :: وان الله لمع المحسنين