Tuesday, February 8, 2011

السعي نحو الكمال

السعي نحو الكمال .. هي صفة تتمكن في بعض جنس بني البشر .. قد تكون قواها في بعض الاشخاص اكثر من الاخر
قد تصل الى حد مميت في رأي بعضهم .. وقد ترقى باحدهم في راي الاخرين ..


ولكن الجميع متفقون ان سعي احدهم الى الكمال لن يوصلهم ابدا الى الكمال .. ولكنها محاولات للوصول قدر الامكان الى منزلة قريبة من الكمال .. وباقل قدر من الاخطاء

فاذا نظرنا من الزوايتين .. والى الحدين .. والى الجانبين .. المظلم والمضيء من محاولة السعي للكمال

هل فعلا يوجد جانب مضيء وجانب مظلم من السعي نحو الكمال ؟
ام ان هناك جانب مظلم فقط .. او جانب مضيء فقط

هل انت ممن يسعون الى الكمال .. او تفكر ان تصل في منزلة قريبة من منزلة الكمال
واذا توقفت لبرهه .. ترى انها صفة ايجابية ام سلبية

هل قرأت يوما او بحثت عن تأثير السعي نحو الكمال

وفي النهاية .. هل يمكن من يمر من هنا ان يشاركنا الرأي في رأيه في السعي نحو الكمال


Wednesday, February 2, 2011

نصيحتي الي زوجتي

هي نصيحة الى زوجتي .. وحرصت ان تكون عامة لتكون نصيحة لكل زوجة

وافضل من نصح للدين والدنيا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلننتقل مع مجموعة من احاديثه التي كانت جوامع للكلم



نبدأ بوصفه صلى عليه وسلم عن افضل كنز للرجل


قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بخير مايكنز المرء : المرأة الصالحه التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها اطاعته وإذا غاب عنها حفظته



فـ كوني ذلك الكنز بتحقيق 3 امور


اذا نظر اليها سرته .. وذلك لا يقتصر على المظهر فقط .. مع انه من اهم الامور .. ولكن ايضا قد نضيف عليه ان تتفقد الاماكن والافعال التي يحب ان يراها الزوج فلتحرص عليها .. فما اجمل ان يقوم الرجل من نومه ليلا لتقع عينه على زوجته وهي في مصلاها .. هذا ما كنت اقصده من افعال واماكن يحب ان يراها الزوج


واذا امرها اطاعته .. وهذه واضحة جامعة شامله .. الا ان الرسول امر ان لا يطيع اي مسلم احدا ان كان ذلك معصية للخالق .. فان كان مباحا او مسنونا .. ومن باب اولى واجب .. كان على الكنز ( الزوجة الصالحة ) المبادرة الى الطاعة بدون تأفف او تمن او حتى عبوس وجه


واذا غاب عنها حفظته .. حفظت سره .. وحفظت امره ونهيه .. فيكون حالها كما يحب ان تكون في حال وجوده


فـ كوني ذلك الكنز الذي لا يستطيع الزوج التخلي عنه

حديث آخر جامع ماتع .. عندما وصف طريق الجنة فقال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.

اي طريق اسهل لك للدخول للجنة من هذا الطريق اليسير .. وهو يسير فعلا على من يسره الله له .. ولا ننسى ان الله قال في كتابه .. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. قد يكون الطاعة وارضاء الزوج احيانا صعبة .. ولكن الطريق الى الجنة يحتاج القليل من المشقة والجهاد حتى يكتب الله للشخص هذا الطريق الذي يسعى له

هذا ما احببت نقله من احاديث الرسول الخاصة لكي كزوجة

ولكن هناك احاديث عامة للرجل والمرأة .. وفي هذه الزاوية .. انصح فيها الكنز الذي لا يستطيع ان يستغني عنه الرجل

قال عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه

فكل امر .. صغير ام كبير .. ان كنتي تحبينه .. فقدميه لزوجك .. هو اولى بالمعروف

واي امر تكرهي ان يأتيه احد اليكي .. فان اولى من يجب ان تجتني هذا الشيء له .. هو زوجك


قال الله تعالى : وقل لعبادي يقول اللتي هي احسن

هنا لم يقل الله يقولوا التي هي حسن .. بل قال التي هي احسن .. فـ اختاري اجمل الالفاظ والكلمات .. وقوليها له .. فان ذلك يزيد الالفة والمحبة .. ويبعد الشحناء والخلاف



قال تعالى : ادفع بالتي هي احسن، فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم


نعم .. لا شك انه قد يأتي ايام قد تحصل بعض الامور البسيطة .. في هذه الحالة .. عليكي بالاحسن .. ولا تكوني في يوما من الايام ندا لزوجك .. بل كوني له امة .. يكن لك عبدا

بعد هذه الباقة من الايات والاحاديث


فاذكرك بان اجمل ما في المرأة .. حيائها و انوثتها
فـ حافظي على حيائك من اي خدش
وحافظي على انوثتك .. بجميع ما تحتويه الانوثة من معنى .. في كلامك .. في اسلوبك .. في تعاملك .. في نقاشك .. وحتى في المحافظة على المكوث في البيت .. كما قال تعالى .. وقرن في بيوتكم .. فالاصل في المرأة هو القرار في البيت كما امر عز وجل

ومن الاشياء المهمة في التقرب للزوج .. جعل هوايات واهتمام الزوج هواياتك واهتماماتك .. كوني موجودة هناك .. حيث يكون هو .. في افضل اوقاته .. لتبقى انتي الافضل والاقرب على قلبه
فان كان من اولئك الذين يحبون الشعر .. لا مانع من ان تحفظي بعض الابيات وتشاركيه
وان كان من الذين يحبون القراءة او حتى لو مشاهدة نوع من انواع البرامج .. شاركيه اهتمامه .. لكي لا يحاول ان يبحث عن بديل من اصدقائه يشاركونه الهواية


واختم بالنصيحة العظيمة الفاخرة لتلك المراة العظيمة لابنتها في ليلة زفافها
أوصت أمامة بنت الحارث الشيباني ابنتها أم إياس عند زفافها الى عمرو بن حجر أمير كندة فقالت:


أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكر للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن أمرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغن الناس عنه،ولكن النساء للرجال خلقن،ولهن خلق الرجال.


أي بنية انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه،فاحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً.

أما الأولى والثانية:فالخشوع له بالقناعة،وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة:فالتفقد لموقع عينية وأنفه، فلا تقع عينه منك علي قبيح،ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة:فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة:فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة:فلا تعصين له أمراً،ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره.


ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.


ختاما: جعلتها وردية فاقبليها .. والنصيحة ليس لنقص فيك عياذا بالله .. فقد نشأتي في بيت من خير بيوتات في مثل هذا الزمان .. ولكن النصيحة للذكرى .. والذكرى تنفع المؤمنين .. وقد قال تعالى .. يا ايها الذين امنو امنو.. فبعد ان وصفهم بالايمان .. امرهم بالايمان
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل