بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لله و انا اليه راجعين
أنا لله و انا اليه راجعين
Dear All,
We have received a very sad news, the death of our colleague Ummar Karukapadath working with us as Support Engineer in ADFCA Abu Dhabi
May god rest his sole in peace and help his family
Regards,
في هذا اليوم المبارك فتحت صندوق الوارد لايميل الدوام
فوجدت هذا الايميل يتبعه 5 ايميلات
احد الزملاء من نفس الشركة، قد اكون لم اره، حاله حال الكثير من المهندسين
ولكني لست متاكدا ان كنت قد تكلمت معه، فكثيرا ما نتصل عليهم في مواقعهم او يتصلون علينا
الايميل السابق ارسله مدير .. لمجموعات كبيرة .. وجاء بعده كردود 5 ايميلات كما يظهر في الصورة
ليس الموضوع موضوع موته .. وان كنت اسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويفسح له في قبره
هناك عدة مواضيع تدور في ذهني
منها
ماذا لو كنت انا .. ماذا لو كانت الرسالة لخبر محمد وافي
كيف ساقابل الله .. كيف سأجيب الملكان .. اين سيكون مقعدي
هل عندما يحملون جنازتي سأقول .. قدموني قدموني .. ام سأقول .. ويلها اين تذهبون بها
هل عندما تصعد روحي ستكون كأجمل ريح .. ام ستكون كأنتن ريح
هل ستفتح ابواب السماء ويقال اهلا بالروح الطيبة كانت في الجسد الطيب ام سيقال ..لن تفتح ابوب السماء ويقال الروح الخبيثة كانت في الجسد الخبيث
هل سأجيب الملكان ام اقول هاه هاه لا ادري
كيف ساجتاز الصراط وما سرعتي عليه
عندما يضر السور الذي به باب .. هل سأكون في الباطن الذي فيه الرحمة ام الباطن الذي فيه العذاب
عندما اسأل عن صلاتي صيامي واجباتي .. وعندما اسأل عن المعاصي التي لم انتهي ولم انزجر عنها
مثل وقوفك ايها المغرور ... يوم القيامة والسماء تمور
ماذا تقول اذا وقفت بموقف ... فردا وجاءك منكر ونكير
ماذا تقول اذا وقفت بموقف... فردا ذليلا والحساب عسير
وتعلقت فيك الخصوم وانت في .. يوم الحساب مسلسل مجرور
وتفرقت عنك عنك الجنود وانت في .. ضيق القبور موسد مقبور
وودت لو انك ما وليت ولاية ... يوما ولا قال الانام امير
وبقيت بعد العز رهن حفيرة .. في عالم الموتى وانت حقير
وحشرت عريانا حزينا باكيا ... قلقا وما لك في الانام مجير
ارضيت ان تحيا وقلبك دارس .. عاف الخراب وجسمك المعمور
ارضيت ان يحضى سواك بقربه ... ابدا وانت معذب مهجور
فعلا .. تناسيناه
وفي هذه المناسبة .. نزل هذا الشريط واستمع اليه
يقينا تناسيناه .. للشيخ سليمان الرحيلي
الموضوع الاخر الذي اود الاشارة إليه
حسن الخلق .. وكيف انه يرفع صاحبه
ونتذكر عندما مرت جنازتين امام الرسول عليه الصلاة والسلام
فمدح صاحب الجنازة الاولى .. وذم الاخر .. فقال عليه الصلاة والسلام لكلا الجنازتين وجبت
ذكرت هذه القصة لما رأيت الردود التي جاءت ولعل غيرها يأتي بعد ان نرجع الى الدوام
اسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويتجاوز عن سيئاته
لعل الشعور اللي امر فيه اصعب من ان ادونه هنا