ادري مدونتي صايرة كئيبة ومهجورة
بالاضافة الى الالوانها اللي تسوء الناظرين
تحتاج الى اعادة بناء من جديد .. وليس عندي حماس ابدا لاكتب فيها
ولكن حصل موقف سال له قلمي لانقل لكم حكمة
في كل فترة يمر بها الزمن علي .. اكتشف ان الوالدة اطال الله في عمرها بالصالحات
ويعلها ( تؤبرني ) كما يقول اخواننا السوريين
اكتشف بها صفات لم اكن اعلمها مسبقا .. او اكتشف تقدم في بعض الصفات
ازاي
يعني اعرف واجزم ان امي فيها من الحكمة العجيبة .. ولكن من فترة لاخرى تزيد نظرة اعجابي لامي لما فيها من الحكمة
منذ عدة ايام مضت .. كنت رجعت من صلاة الفجر .. وانا اتجهز للدوام
وكانت الوالدة على سجادة الصلاة .. تجلس وتذكر اذكار بعد الصلاة
وبلا سبب ( او لعلها بعض الاحلام التي لا اذكرها ) كان مزاجي متكدرا نوعا ما
وقلت لها وكنت جالسا خلفها: في بعض الاحيان تكون همتي فوق السحاب .. ودي اكون الاول في كل شي
وواحط برامج في حفظ القرآن وتحسين الانجليزي .. و .. و .. و .. و .. من المشاريع اللي تجعلني في المقدمة سواء دنيا ودين
(ما في داعي ان اقولكم مشارييعي كلها)
ثم اردفت ولكن في بعض الاحيان
اقول
لنا الصدر دون العالمين او القبر .. وبما اني لست من اهل الصدر فخلني ما عاد تفرق معي
مثل ما قال الثاني
ان لم يكن مرتبي في الصف الاول امام ... ما عاد تفرق معي لو كنت قبل الاخير
فهمتي تزول .. واقول ما تفرق لو كان ترتيبي في النص .. او الاخير او قبله .. ليش اتعب نفسي خلني عايش عالبركة
التفت باتجاهي وقالت لي: تعرف قصة الاسد والكلب
انا اذني تفتحت وعرفت انها ستاتي بحكمة
قالت
جاء الكلب في يوم من الايام الى الاسد وقال ، يا ملك الغابة اريد ان اغير اسمي
كان الاسد ياكل في فريسة افترسها للتو ، رفع الاسد رأسه
وقال للكلب ولما ذاك ؟
فقال .. اسمي عيب في نفسه .. وانا فيني وفيني .. ولكن اسمي هو من عابني
اما ترى ان بنو آدم اذا اراد احدهم ان ينقص قدر الاخر قال له يا كلب
صمت الاسد برهه .. ثم قال
خذ قطعة اللحم هذه واحتفظ فيها لمدة اسبوع، فان كانت نفسك ذات شأن رفيع، فانك ستصبر
وان كنت صاحب نفس دنية .. فلن تستطيع الصبر لتنال شرف تغيير الاسم
اخذ الكلب قطعة اللحم وصبر في اليوم الاول وتجلد
وفي اليوم الثاني جلس يمني نفسه بتغيير الاسم
في اليوم الثالث نظر الى قطعة اللحم وقال .. كلب كلب ، وشفيه اسم الكلب حلو .. واكل القطعه
فهذا حال من كانت نفسه دنيئة لا تنظر الى المعالي