السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية والنهاية اقول الحمد لله
الآن جالس اكتب وفي ذهني شريط يمر سريــعا
في الأمس القريب تخرجت من الثانوية العامة
وانتظرت القبول .. وقبلت في الجامعة
اما اليوم .. فها انا قد تخرجت .. واصبحت من حملة الشهادات << يا ويل حالي
مرت الأيام سريعا
خلال هذه الفترة اذكر وبوضوح .. وكثيرا ما يتوقف شريط الذكريات ليمر بطيئا في عدة مشاهد
المشهد الأول عند الترقب والانتظار.. وبعد ظهور درجة الثانوية.. والقبول اخيرا في الجامعة
المشهد الثاني: ولعلها هي تلك الفترة التي كنت اتمنى لو تبقى طوال حياتي
كنت في تلك الفترة .. احدث نفسي ..وأقول:سأعمل جاهدا ان اخذ القليل من المواد .. وارسب في بعضها لأبقى
لكن سرعان ما تنقضي الايام
كانت هي السنة الأولى .. آواه .. كم اتمنى ان تعود تلك الأيام
او على الاقل ان اعود انا كما كنت في تلك الايام
يذكرني وضعي الآن بوضع العرب .. بما ان حالتهم مخزية .. فيعيشون على انتصارات الماضي
المشهد الثالث: هي تلك الفترة اللتي قضيتها برفقة رجل << وللاسف قلة هم الرجال
واما المشهد الرابع .. فهي السنة الاخير .. في ظل جمعية نظم المعلومات الادارية
مرت هذه السنة الاخيرة بلحظات جميلة .. واخرى تمنيت انها لو لم تكن
ولكن هذا هو قدر الله .. فالحمد لله
سأعمل جاهدا ان أحتفظ بذكرياتها الجميلة .. اما ما لم اتمناه .. فسأعمل جاهد على محوها تماما
كانت بدايتي مع الجمعية قبل بداية الجميع .. تكونت منذ دخولنا في كلاس د. أمادو وكان أول فصل لي بالتخصص
حيث كان التخصص عبارة عن مجموعات متفرقة
لعل احدا لم يشعر برغبتي في ذلك الوقت
زادت هذه الرغبة خلال الفصل الثاني .. عندما كنت مع د.حسان سليم
كنت احدثه كثيرا عن الجمعية وكيف نستطيع ان نفعل وان نحييها
اذكر عندما كنت ابوح بأمنية الجمعية لـ عبود خوري .. وطلال الهاملي << خاصة
فاسمع منهم ومن سواهم << كيف سنعمل بدون ميزانية
المهم
بدأت الجمعية .. ومن ثم استقلت منها
وحتى بعد استقالتي .. لقد كنت قريب من كثير من شبابها
على كل مرت تلك الايام بعجرها وبجرها
ليكون ختامها يوم جميل
ولنقل ليس ختام للجمعية فقط ... بل ختام لحياتي الجامعية
ساحاول جاهدا ان لا أفرط باصدقاء .. كانوا كأخوة معنا
والآن أوافيكم ببعض الصور
كنت أود لو اضع جميعها ولكن هذا ما لا يسمحه البلوجر
لهذا ... سأقول في نهاية المدونة ماذا قررت
بعد فرحة الجميع بعد ان استطعت او اوفر رعاية بمبلغ ليس ببسيط
خرجنا في رحلة للغداء .. بس كانت بعد العصر
اما هنا فكانت التكريم كمتوقع لتخرجه
الغريب في الصور .. ان اغلب الشباب اعطاهم الهدية العميد << ابن الحمرا
لكن انا خذتها من د.فاطمة
طبعا خروجي كان محرجا جدا .. لان كل من سبقني صافح الدكتورة
لكن الحمد لله تخلصت باسلوب مؤدب
أحدى الصور الجماعية لشبابنا
والغريب في الصورة انها وكأنها مرتبه
اول اثنين فوق .. مرتفعين .. ولابسين شماغات
وتحت بغتر بيضا
وواحد في الاسفل .. مع انها لم تكن مقصورة ابدا .. وكانت عشوائية
بس فديت الرومنسي اللي شايل وردة
في هذي الصورة كان اخوي وزميلي طارق الهاجري يوقع لي على وشاح التخرج
طبعا وشاح التخرج كان فل.. وما عاد فيه مكان للتواقيع
حتى انه بعض الشباب عرضوا علي يشترونه هني .. بس وين .. تبهدلت وانا اراكض ورى الشباب
طبعا المصور حرق عيني بالفلاش
هذي صورة اثناء تقطيع الكيكة الكبيــــرة
والشي الوحيد اللي كلت منه الكيكة.. للاسف راح العشا اهئ اهئ
بعد هذا اليوم المتعب رحنا في عشاء جماعي للشباب .. بس كنت تعبان صراحة وما لي خلق
هذي الصورتين اللي توفروا عندي من الوشاح
طبعا الوشاح فلللل توقيعات
لعله اجمل ما ساحتفظ به
وكانت اجمل التعليقات تعليقن .. ولم انتبه عليهم الا بعد مرور اسبوعين
وكانت للاخ خالد الظاهري << في المرتبه الاولى
والاخ عبد الله الجناحي << في المرتبه الثانية
ومن خلال هذا الصرح اتقدم بالشكر الجزيل لكل الشباب اللي حضروا ذاك اليوم وفرحنا بوجودهم
ولولا ذلك لم يكن لذلك اليوم طعم
ختاما..
قريبا سأحاول جاهدا ان أسافر السفر النهائي خلال مواقع النت وانتقل الى مدونة اخيرة
اريد فقط منكم الدعاء .. اني احصل وظيفة
وان شا الله نلقاكم قريبا بمدونة جديدة